في عام 1989 ، تنبأ عالم السياسة فرانسيس فوكوياما بأن المجتمع قد وصل إلى نهاية التاريخ. لم يكن يقصد بأن العالم أو الحياة البشرية سوف تنتهي، لكنه زعم أن الغرب قد حقق انتصارًا كبيرًا. فعلى مر العصور، حاول البشر تجربة العديد من الأنظمة السياسية والاقتصادية القابلة للحياة، وكان من الواضح أن الليبرالية الغربية والديمقراطية كانتا أفضل ما توصل إليه البشر وهي "الشكل النهائي للحكومة البشرية" و "نقطة النهاية للتطور الأيديولوجي للبشرية". اعتقد فوكوياما أن أي تناقضات وخلافات أيديولوجية يمكن حلها ضمن حدود الديمقراطية الليبرالية وهي السبيل الوحيد لدفع التاريخ إلى الأمام. ولكن، إذا كان التاريخ يتقدم على مراحل نحو نهاية محددة، فيبدو حاليا أنه في حالة سقوط حر. فلا يوجد ما يضمن بقاء الديمقراطية، فقد أثبتت فشلها سابقا. وقد استولت الحكومات الاستبدادية على السلطة في عدة بقاع من العالم: الصين وميانمار وكوريا الشمالية، على سبيل المثال لا الحصر. حتى أن إحدى هذه الحكومات الاستبدادية قد غزت دولة حرة ومستقلة وديمقراطية بينما تقف القوى الأخرى في جميع أنحاء العالم على الهامش خوفًا من أن التدخل العسكري الكامل لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور. لكن هذا يطرح سؤالا جوهريا، إذا فشل النظام على المستوى العالمي ، فما هي الدولة أو الدول التي تعتقد أنها ستكون مسؤولة عن إنهائه؟ صوّت للدول التي تعتقد أنها أكبر تهديد للبشرية والعالم كما نعرفه اليوم.
1
216 صوت
2
189 صوت
3
206 صوت
4
198 صوت
5
204 صوت
6
195 صوت
7
165 صوت
8
166 صوت
9
177 صوت
10
146 صوت
11
163 صوت
12
131 صوت
13
127 صوت
14
133 صوت
15
136 صوت
16
118 صوت